الأربعاء، 29 يونيو 2011

اطلقي ناظريك

في غيابي
يزدحم الزائرون
لهذا الجسد.
أطلقي ناظريك
فإن النجوم احتراق التراب
وأنك أيضا
أتدرين ماذا؟
تموسق صمتي
تحيلين حرفي إلى أغنيات.
أطلقي ناظريك
فإني البعيد البعيد
وإني القريب إلى مقلتيك
وجرحي كنقش قديم
كغور سحيق
أهش البكاء
لأني إبتسام الجروح
وكل الفصول
ربيعا وصيفا
خريفا
ولكنني لن أكون الشتاء.
أطلقي ناظريك
فإني سماء
وللقيد صلصلة في دمي.

الثلاثاء، 21 يونيو 2011

خطى

خطاك على موعد بالنهار
إذا استوقف الحاضرين الغياب
ففي أي معنى سواك
سيأتي بك الشوقٍٍٍ
وإن راوغتنا اللغات
وإن تركتنا في مهب التآويل
نعيد القراءات
نلوي الحروف إلى حيث تمضي الظنون
إذا ما أتى المبتدا في ثياب السؤال
ونامت خطى المتعبين
وصلى بك الشوق كل المسافات
حتى وصلت
على صهوة الحلم
تتلو على مسمع الأمنيات
صباحاتنا المشرقات
من البحر حتى السفح
يصلي بك العشق
تمضي خطاك
على موعد بالنهار
إذا ما تسلق ظل جدار المدى
رغم ما خلف الليل في الدرب
ما بح نايك بالأغنيات
تمد يديك إلى الجائعين
إلى المترفين
إذا ما النخيل ترافصها العاصفه
كنت كعيبان تصغي للون السماء
كشمسان تصغي إلى البحر
ومثلهما تصدع العاصفه.

الخميس، 16 يونيو 2011

مولاتي

ظمأى عيوني لعينيك التي غسلت
بسحرها تعبي حزني معاناتي

ما بح نايي ولا شاخت على وتري
قصائد الحب والأشواق مولاتي

جيئي إلي إذا ناديتك إقتربي
وأشعليني إشتياقا في غياباتي

فأنت معنى الهوى والحب في لغتي
وأنت أشهى حكاياتي وإنصاتي

لا تغمدي الخنجر المليون في رئتي
ولا تزيدي بنار البين آهاتي

كم قاسمتني كؤوس الشوق فاتنة
لكنك الأقرب الادنى إلى ذاتي

ربيعك الغض تشجيني بلابله
وشطك الدفئ في أقسى شتاءاتي

السبت، 4 يونيو 2011

في ساعة متأخرة


كيف أنقش البسمة على جسد القصيدة
والسماء رمادية
والوقت يسعل
كيف أرتب النجوم النوارس
في شوق واحد
وأوقف زحف الزوابع
ومجال الرؤية محدود
بأحجيات بلهاء
والخطو
كطفل في غزة
لم تبق القنابل إلا إنتماءه
للدمعة
كيف أعيد ترتيبي
لكي لا يحملني الغياب
إلى المأتم
أكثر من مرة
وأين أرمي برأسي
عن قلقي
وأخبأ قلبي
عن الأمم الملحدة بالحب
وألوذ بحزني
عند السؤال
أين كنت
إلى هذه الساعة المتأخرة
من الجرح
أشياؤك مبعثرة
وخطاك
أين كنت
إلى هذه الساعة المتأخرة منك
أمسى الجدار ينبح
والكلب يصغي
وعقارب الساعة
تشير إلى منتصف الالم.

جداريات



وردة اللاحب
أقصتني جدارياتها
حتى أقاصي اللارجوع
في صناديق من الدمع

مزهريات بلاستيكية
تتعانق
والجدران
بلا شوق
وجدار العشق
مكسو بعشب الرمل
في عرس الغبار
هودج اللاشئ يمضي
فوق رملي
يستثير الجرح
في نبض الكتابة

ما هذا الدوار
المقعد يمشي على أربع
وأنا لا أصل
إلى تسوية عادلة معي

الغياب الممتد
من أغصان القات
إلى ما وراء النهر
يطلب دمعا باردا
سماوات ذابلات
تتساقط
وأنت
تتكاثر في الطرقات والأرصفة.

إغتيـــال



إنفجرت
بالونة الحلم
في أحضان قلبي النائم

مشاعري المفخخة
بالحزن
إغتالتك
سقطتِ صريعة
عند انفجاري
بالبكاء

أنا أنا
أنت أنت
لا شئ سوانا
سوى دمعة
لملمتِ عنها أعطاف وعودك

مذ رحلتِ
وأفراحي
طيور الحلم
حطت
فوق سفح المستحيل.


بالفرنسية

Attentat

Le ballon du rêve explose
Dans les bras de mon cœur endormi

Mes sentiments piégés de spleen
T’assassinent
Tu tombes sans vie
Au moment de mon explosion en sanglots

Moi c’est moi
Toi c’est toi
Rien que nous deux
Rien qu’une larme dont tu retires les pans de tes promesses

Depuis ton départ avec mon bonheur
Les oiseaux du rêve atterrirent
sur le versant de l’impossible

هي...أنت

أدارت ظهرها
فأشرق سواد ضفائرها
في عتمة البياض.

مذ غفا الحلم
والجرح يشق يقظته
وأنا
أنكث عنها
ذاكرة الحضور
وأقرئها الحنين.

هي
ليست عروس البحر
تتصدع
في مرايا الموج
هي أنت
الـ...كانت
ألوانك البيضاء
والخضراء
والزرقاء
تشرق بي
في مرايا الأغنيات.

الأربعاء، 1 يونيو 2011

سيد الكلمات



منذ امتطتك الكآبة
والقصيدة
تمضي بنا
إلى خضر المواسم
تمسح عن وجه الصباحات
صدأ الصمت
تسقط عنها غبار الكلام
لا فرق
بينك والغيمة الحبلى
لا فرق
بين القصيدة والسنابل
من راحتيك
وبيتك
ليس بيتك من صفيح
إن أمطرت جبالا من برد
ستظل قامتك تستدفأ بالنجوم
وريح الخريف
لن تساقطك
يا سيد الكلمات
إني رأيتك
أغنيات
صلوات
تقارع الفناء
أنجما
تثقب المساء
تمتطي صهوة الحضور.