السبت، 4 يونيو 2011

في ساعة متأخرة


كيف أنقش البسمة على جسد القصيدة
والسماء رمادية
والوقت يسعل
كيف أرتب النجوم النوارس
في شوق واحد
وأوقف زحف الزوابع
ومجال الرؤية محدود
بأحجيات بلهاء
والخطو
كطفل في غزة
لم تبق القنابل إلا إنتماءه
للدمعة
كيف أعيد ترتيبي
لكي لا يحملني الغياب
إلى المأتم
أكثر من مرة
وأين أرمي برأسي
عن قلقي
وأخبأ قلبي
عن الأمم الملحدة بالحب
وألوذ بحزني
عند السؤال
أين كنت
إلى هذه الساعة المتأخرة
من الجرح
أشياؤك مبعثرة
وخطاك
أين كنت
إلى هذه الساعة المتأخرة منك
أمسى الجدار ينبح
والكلب يصغي
وعقارب الساعة
تشير إلى منتصف الالم.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق