السبت، 4 يونيو 2011

هي...أنت

أدارت ظهرها
فأشرق سواد ضفائرها
في عتمة البياض.

مذ غفا الحلم
والجرح يشق يقظته
وأنا
أنكث عنها
ذاكرة الحضور
وأقرئها الحنين.

هي
ليست عروس البحر
تتصدع
في مرايا الموج
هي أنت
الـ...كانت
ألوانك البيضاء
والخضراء
والزرقاء
تشرق بي
في مرايا الأغنيات.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق