الخميس، 16 يونيو 2011

مولاتي

ظمأى عيوني لعينيك التي غسلت
بسحرها تعبي حزني معاناتي

ما بح نايي ولا شاخت على وتري
قصائد الحب والأشواق مولاتي

جيئي إلي إذا ناديتك إقتربي
وأشعليني إشتياقا في غياباتي

فأنت معنى الهوى والحب في لغتي
وأنت أشهى حكاياتي وإنصاتي

لا تغمدي الخنجر المليون في رئتي
ولا تزيدي بنار البين آهاتي

كم قاسمتني كؤوس الشوق فاتنة
لكنك الأقرب الادنى إلى ذاتي

ربيعك الغض تشجيني بلابله
وشطك الدفئ في أقسى شتاءاتي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق